كشف كلاوديو رانييري مُدرب ليستر سيتي أن مهمته مع يوفنتوس انتهت بسبب فابيو كانافارو ورشح روما للفوز بلقب الاسكوديتو هذا الموسم.
المدرب الإيطالي المُخضرم حل ضيفًا في لقاء مطول مع صحيفة كورييري ديلو سبورت وبدأ الحديث عن موسميه مع يوفنتوس بعد عودة البيانكونيري من السيري بي في 2007.
“فترتي مع يوفنتوس انتهت عندما رأيت أنها يجب أن تنتهي، في الفرق التي دربتها كنت أنا من يحدد متى تنتهي مهمتي، في يوفنتوس لم يكن هناك اتفاق على خطة سوق الانتقالات، لقد أخبروني أن ثلاثة أشخاص هم أنا، المدير العام جان كلود بلان والمدير الرياضي أليسيو سيكو يجب أن نتخذ قرارًا بالإجماع يخص أي صفقة في السوق”.
“تلك اللحظة جاءت عندما أرادوا جلب لاعب أنا لا أريده، بلان وسيكو اتخاذا القرار النهائي وأنا أخبرتهم أني سأذهب لكنهم أقالوني قبل نهاية الموسم بمباراتين”.
من هو اللاعب؟ “بإمكاني أن أقول اسمه الآن، إنه فابيو كانافارو، لقد كان لاعبًا رائعًا لكنه لم يكن ضمن النخبة التي واصلت العمل مع يوفنتوس في السيري بي لإعادته إلى القمة، بل اختار الذهاب إلى ريال مدريد وفاز بالاسكوديتو الخاص به هناك”.
صاحب الـ 63 عامًا كشف أنه مشجع كبير لروما وقال إنه كان صاحب قرار الخروج في 2011 قبل أن تتم إقالته.
“أنا شخص قادر على اكتشاف أي تغييرات تحدث في الأجواء، في الصيف أخبرت اللاعبين أن هناك مناخًا مختلفًا، سألتهم إن كنت أنا سبب المشكلة وأنا مشجع لروما أكثر من أي شخص آخر، لكنهم أصروا أنني لست سببًا لأي مشكلة”.
“الناس في روما كانوا يسألوني دائمًا عن هدف جيامباولو بادزيني الذي أنهى حلم الاسكوديتو لروما في 2010 لكن في الحقيقة نحن فقدنا الكثير من النقاط خلال البطولة حتى أمام ليفورنو الذي هبط في نهاية الموسم”.
استبدال فرانشيسكو توتي ودانيلي دي روسي خلال مواجهة ديربي العاصمة أمام لاتسيو كانت إحدى القضايا التي ناقشها رانييري في لقائه “لم أتخيل أن تتم معاملتي بذلك الشكل، كنت اهتم لمصلحة الفريق ولم أتوقع ما حدث، في النهاية فزنا والجميع احتفل”.
“توتي شخص رائع وفي سن الـ 39 عامًا ما زال بإمكانه صنع الفارق، خوسيه ألتافيني كان يلعب 15 دقيقة ويُسجل، توتي ذكي جدًا وعليه أن يتعامل مع نفسه بتلك الطريقة”.
“دي روسي لاعب عظيم وكان بإمكانه الفوز بالكثير من الألقاب لو غادر روما لكنه لم يرضَ بذلك”.
“أرشح روما للفوز بالاسكوديتو لأنهم حافظوا على مدربهم ودعموا الفريق بالأسماء التي يحتاجونها”.